الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 530 ] 1821 - (قد) : ذو اللحية الكلابي.

                                                                          معدود في الصحابة، قيل : إن اسمه شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (قد) .

                                                                          روى عنه : يزيد بن أبي منصور الأزدي (قد) .

                                                                          روى له أبو داود في "القدر" حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج ابن أبي عمر، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال : حدثني يحيى بن معين قال : حدثنا أبو عبيدة - يعني الحداد - قال : حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن [ ص: 531 ] يزيد بن أبي منصور، عن ذي اللحية الكلابي ، أنه قال : يا رسول الله أنعمل في أمر مستأنف أو أمر قد فرغ منه؟ قال : "لا، بل في أمر قد فرغ منه" فقال : ففيم نعمل إذا؟ قال : "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" .

                                                                          وبه قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثنا أبو عبد الله البصري، قال : حدثنا سهل بن أسلم العدوي، قال : حدثنا يزيد بن أبي منصور نحوه.

                                                                          رواه عن يحيى بن معين، فوافقناه فيه بعلو، ووقع لنا في الطريق الثانية عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية