الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب مواقيت الصلاة.

                                                                            قال الله سبحانه وتعالى: ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي: فرضا مؤقتا، وقال الله: ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) وهذه أبين آية في المواقيت، فقوله: ( فسبحان الله ) ، أي: سبحوا الله، معناه: صلوا لله ( حين تمسون ) أراد به صلاة المغرب والعشاء، ( وحين تصبحون ) صلاة الصبح، ( وعشيا ) أراد صلاة العصر، ( وحين تظهرون ) صلاة الظهر.

                                                                            وقال الله سبحانه وتعالى: ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) أراد بالدلوك زوالها، فدخل فيه صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء ( وقرآن الفجر ) أراد به صلاة الصبح، وقيل: أراد بالدلوك الغروب، روي ذلك عن ابن مسعود.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية