الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب تعجيل صلاة الظهر.

                                                                            357 - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي، أنبأ أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أحمد بن محمد، أنبأ عبد الله بن المبارك، أنبأ خالد بن عبد الرحمن، حدثني غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أنس بن مالك، قال: "كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم، سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه محمد، عن محمد بن عبد الله بن المبارك، وأخرجه مسلم، عن يحيى بن يحيى، عن بشر بن المفضل، عن غالب.

                                                                            وبكر بن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني: كنيته أبو عبد الله، مات قبل الحسن.

                                                                            وغالب القطان: هو غالب بن أبي غيلان، وهو ابن خطاف البصري. [ ص: 201 ] .

                                                                            قلت: الاختيار عند أكثر أهل العلم من الصحابة، فمن بعدهم تعجيل صلاة الظهر، روي عن عائشة، قالت: "ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من أبي بكر، وعمر".

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية