310 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، نا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس الأصم.

ح وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، ومحمد بن أحمد العارف، قالا: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، نا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس الأصم، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12388إبراهيم بن محمد، عن أبي الحويرث، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، [ ص: 115 ] عن ابن الصمة، قال: "مررت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول، فسلمت عليه، فلم يرد علي حتى قام إلى جدار فحته بعصا كانت معه، ثم وضع يده على الجدار، فمسح وجهه وذراعيه ثم رد علي".

هذا حديث حسن.

وفيه فوائد، منها: وجوب مسح اليدين إلى المرفقين، وهذا أشبه بالأصول، والأول أصح في الرواية، هو nindex.php?page=treesubj&link=326_325مسح الوجه والكفين.

ومنها: أن nindex.php?page=treesubj&link=28175التيمم لا يصح ما لم يعلق باليد غبار التراب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حت الجدار بالعصا، ولو كان مجرد الضرب كافيا لكان لا يحته.

ومنها: استحباب الطهارة لذكر الله سبحانه وتعالى. [ ص: 116 ] .

310 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَلَّالُ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ.

ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَارِفُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14184أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعُ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12388إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجِ، [ ص: 115 ] عَنِ ابْنِ الصِّمَّةِ، قَالَ: "مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ حَتَّى قَامَ إِلَى جِدَارٍ فَحَتَّهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْجِدَارِ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ ثُمَّ رَدَّ عَلَيَّ".

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

وَفِيهِ فَوَائِدُ، مِنْهَا: وُجُوبُ مَسْحِ الْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَهَذَا أَشْبَهُ بِالْأُصُولِ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ فِي الرِّوَايَةِ، هُوَ nindex.php?page=treesubj&link=326_325مَسْحُ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ.

وَمِنْهَا: أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28175التَّيَمُّمَ لَا يَصِحُّ مَا لَمْ يَعْلَقْ بِالْيَدِ غُبَارُ التُّرَابِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّ الْجِدَارَ بِالْعَصَا، وَلَوْ كَانَ مُجَرَّدُ الضَّرْبِ كَافِيًا لَكَانَ لَا يَحُتُّهُ.

وَمِنْهَا: اسْتِحْبَابُ الطَّهَارَةِ لِذِكْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. [ ص: 116 ] .