الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            392 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنا أبو نعيم الإسفراييني، أنا أبو عوانة، نا مسلم بن الحجاج، نا عاصم بن النضر، نا خالد بن الحارث، نا شعبة، عن أبي نعامة، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال، يعني النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف بك، أو كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها؟ فصل الصلاة لوقتها، ثم إن أقيمت الصلاة، فصل معهم، فإنها زيادة خير".

                                                                            هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم في جامعه.

                                                                            أبو نعامة السعدي: اسمه عبد ربه، بصري.

                                                                            قلت: هذا قول أكثر أهل العلم، يستحبون تعجيل الصلوات في أول الوقت إذا أخر الإمام، ولا يترك أول الوقت لأجل الجماعة، ثم يصلي مع الإمام، والأولى هي المكتوبة عند أكثر أهل العلم، والثانية نافلة [ ص: 241 ] .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية