الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              نوع ثان من التشهد

                                                                                                                                                                              1510 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا عفان، قال: نا ( همام ) ، قال: أنا قتادة قال: أنا أبو غلاب يونس بن جبير؛ أن حطان بن عبد الله الرقاشي حدثه قال: صلى بنا الأشعري وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعلمنا سنتنا، وبين لنا صلاتنا وقال: "فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات والصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله [وبركاته] ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله".

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: هذا الحديث يدل على أن الذي يبدأ به [الجالس يتشهد] التحيات، ودفعا، لأن [يكون] الذي يفتتح [به] التشهد بسم الله الرحمن الرحيم كما تفتتح أم القرآن.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية