الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الخبر الذي يحتج به من جعل بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب

                                                                                                                                                                              1339 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبيد، قال: ثنا يحيى بن سعيد الأموي، قال: نا ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن أم سلمة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: ( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ) ، ( مالك يوم الدين ) .

                                                                                                                                                                              1340 - وروى أصحابنا عن الصغاني، قال: أخبرنا خالد بن خداش، قال: نا عمر بن هارون، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فعدها آية، ( الحمد لله رب العالمين ) اثنتين، ( الرحمن الرحيم ) ثلاث آيات، ( مالك يوم الدين ) أربع، وقال: هكذا ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وجمع خمس أصابعه. [ ص: 279 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية