الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر عد الآي في الصلاة

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في [عد] الآي في الصلاة، فرخصت فيه فرقة، وممن رخص في [عد] الآي في الصلاة: النخعي، وابن أبي مليكة، وأبو عبد الرحمن، وطاوس، والمغيرة بن حكيم، والشعبي، ومحمد بن سيرين، والشافعي ، وأحمد، وأبو ثور، وحكي إباحة ذلك عن مالك، وابن أبي ليلى ، والثوري . [ ص: 459 ]

                                                                                                                                                                              واحتج أبو ثور بأن النبي صلى الله عليه وسلم روي عنه أنه قال: "أقل ما يكون ثلاث تسبيحات". ولا يكون ذلك إلا (بعده) .

                                                                                                                                                                              وعن أبي الدرداء : إني لأدعو لسبعين رجلا من إخواني، وهذا لا يكون إلا بعدد.

                                                                                                                                                                              وكان النعمان يكره [عد] الآي في الصلاة، ويكره [عد] التسبيح، وأنكر ذلك بعض الناس، وقال: يشتغل عن الخشوع في الصلاة بما ليس من الصلاة.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية