الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر فضل المشي إلى المساجد.

                                                                                                                                                                              1243 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا يزيد بن هارون ، قال: أخبرنا سليمان، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي بن كعب قال: كان رجل من أهل المدينة ما أعلم أحدا ممن يصلي القبلة، أبعد منزلا من المسجد منه، وكان يحضر الصلوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: لو ابتعت حمارا فركبته من الرمضاء والظلماء فقال: والله ما أحب أن منزلي يلزق المسجد، فأخبر رسول الله بذلك، فسأله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيما يكتب أثري، وخطاي، ورجوعي إلى أهلي، وإقبالي، وإدباري - أو كما قال - ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنطاك الله ذلك كله، وأعطاك ما احتسبت مجمع " - أو كما قال - [ ص: 209 ] .

                                                                                                                                                                              1244 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا أبو النضر ، قال: نا شعبة ، عن سعيد الجريري ، عن أبي نضرة قال: قال جابر بن عبد الله : أردنا أن نبيع دورنا ونتحول قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الصلاة، قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا فلان - لرجل من الأنصار - دياركم فإنها تكتب آثاركم".

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية