الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الدليل على أن القبلة التي يجب استقبالها الكعبة لا جميع المسجد الحرام

                                                                                                                                                                              1239 - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: أسمعت ابن عباس يقول: إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا [بدخوله] ، قال: لم يكن ينهى عن دخوله، ولكن سمعته يقول: أخبرني أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها، ولم يصل [فيه] حتى خرج، فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال: "هذه القبلة".

                                                                                                                                                                              1240 - أخبرنا الربيع ، قال: أنا الشافعي ، قال: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر ، قال: بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ أتاهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام ، فاستداروا إلى الكعبة ". [ ص: 207 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية