الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر المجافاة بالمرفقين عن الجنبين وبسط الظهر وتسوية الرأس بالظهر في الركوع

                                                                                                                                                                              1397 - حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال: نا أحمد بن يزيد الحراني، قال: نا فليح بن سليمان، قال: نا العباس بن سهل بن سعد الساعدي، قال: اجتمع سهل بن سعد ، وأبو حميد، وأبو أسيد، كلهم من بني ساعدة، فتذاكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: دعوني أحدثكم عنها فأنا أعلمكم بها، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى الصلاة وكبر فرفع يديه ثم ركع، فأمكن كفيه من ركبتيه كالقابض [عليها] ، ولم يقنع رأسه ولم يصوبه، ويجافي مرفقيه عن جنبيه.

                                                                                                                                                                              1398 - حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، قال: نا مسدد ، قال: نا يحيى، قال: نا عبد الحميد بن جعفر ، قال: أخبرني محمد بن عمرو ، عن أبي حميد الساعدي ، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، وإذا ركع اعتدل فلم يصب رأسه ولم يقنعه، ووضع يده على ركبتيه، وقال غيره: فلم يصوب رأسه ولم يقنعه [ ص: 313 ] .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية