الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر النهي عن بزق المصلي أمامه إذ الله قبل وجه المصلي ما دام في صلاته مقبلا عليه

                                                                                                                                                                              1625 - حدثنا يحيى، قال: نا مسدد ، قال: نا يحيى، عن [ عبيد الله ] ، قال أخبرني نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فحتها، وقال: "إذا كان أحدكم يصلي فلا ينخم قبل وجهه، فإن الله قبل وجه أحدكم في الصلاة".

                                                                                                                                                                              1626 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا عفان، قال: نا (حماد، عن) عاصم، عن أبي وائل : أن شبث بن ربعي بزق في قبلته، فقعد له حذيفة فلما انصرف قال لحذيفة : ما يقعدك يا حذيفة؟ قال: رأيتك بزقت في قبلتك وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قام الرجل في صلاته أقبل الله عليه بوجهه حتى ينصرف أو يحدث حدث سوء". [ ص: 454 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية