الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الأذان راكبا في السفر

                                                                                                                                                                              ثابت عن ابن عمر أنه كان يؤذن على البعير وينزل فيقيم.

                                                                                                                                                                              1209 - حدثنا إسماعيل، قال: نا أبو بكر، قال: نا عبدة، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر .

                                                                                                                                                                              وممن رأى أن يؤذن راكبا سالم بن عبد الله ، وربعي بن حراش، وبه قال: مالك بن أنس ، والأوزاعي، وسفيان الثوري ، والشافعي ، وأحمد، وإسحاق ، وأبو ثور، وهو مذهب النعمان وأصحابه، وقال مالك: [ ص: 187 ] "لا يقيم وهو راكب.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان، فإذا أتى بالأذان فقد أتى به راكبا أذن أو نازلا، ولا نحفظ منع المؤذن أن يؤذن راكبا عن أحد من أهل العلم.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية