الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الدليل على أن صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود غير مجزئة

                                                                                                                                                                              1399 - حدثنا أبو أحمد ، قال: أخبرنا يعلى، قال: نا الأعمش ، عن عمارة، عن [ أبي معمر ] ، عن [ أبي] مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود".

                                                                                                                                                                              1400 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا أبو نعيم ، قال: نا ملازم بن عمرو ، عن عبد الله بن بدر الحنفي ، عن عبد الرحمن بن علي ، أراه عن أبيه، وكان في الوفد، قال: " صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع ولا في السجود، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: "يا معشر المسلمين! لا صلاة لامرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود". [ ص: 314 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية