الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر دعاء المؤذن الإمام إلى الصلاة قرب الإقامة.

                                                                                                                                                                              1224 - حدثنا موسى بن هارون، قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال: [ ص: 194 ] نا يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين، عن الزهري ، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بلال فآذنه بالصلاة.

                                                                                                                                                                              1225 - وحدثت عن إسحاق بن راهويه ، قال: أخبرنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة قال: "إنا لننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ [جاءه] بلال فآذنه بالصلاة، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                              وروي أن عمر أنكر على أبي محذورة دعاءه إياه إلى الصلاة.

                                                                                                                                                                              1226 - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: نا جرير بن عبد الحميد ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن مجاهد قال: " لما قدم عمر مكة أتاه أبو محذورة وقد أذن، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، فقال: ويحك أمجنون أنت؟! ما كان في دعائك الذي دعوتنا ما نأتيك، حتى تأتينا؟!.

                                                                                                                                                                              وقال الأوزاعي : وسئل عن تسليم المؤذن على الأمير، فقال: أول من فعله معاوية، وأقره عمر بن عبد العزيز ، وإني لأكرهه؛ لأنه مفسدة لقلوبهم، وكان المؤذنون يأتون عمر بن عبد العزيز فيقولون: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، حي على الصلاة حي على الفلاح، الصلاة يرحمك الله. [ ص: 195 ]

                                                                                                                                                                              وقال مالك: لم يبلغني أن التسليم كان في الزمان الأول.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية