الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الأنين والتأوه في الصلاة

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في الأنين في الصلاة فقالت طائفة: من أن في صلاته يعيد، روي هذا القول عن الشعبي ، والنخعي، ومغيرة، وبه قال سفيان الثوري .

                                                                                                                                                                              وحكي عن الشافعي أنه قال: لا بأس به إذا لم يكن [كلاما]. [ ص: 443 ]

                                                                                                                                                                              وقال ابن المبارك : إن كان غالبا لم يعد الصلاة، وقال أبو ثور: لا بأس به، إلا أن يكون [كلاما مفهوما] .

                                                                                                                                                                              وفيه قول ثالث: وهو أن الأنين إذا كان من ذكر الجنة والنار فليس يقطع الصلاة، وإن كان من وجع أو مصيبة قطع الصلاة، وهذا قول بعضهم.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية