الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر أذان العبد

                                                                                                                                                                              روينا عن عمر بن الخطاب أنه قال لجلسائه: من مؤذنوكم؟ قالوا عبيدنا وموالينا، قال: إن ذلك لنقصا كثيرا ".

                                                                                                                                                                              1195 - حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: نا يعلى بن عبيد ، قال: أخبرنا إسماعيل، عن شبل بن عوف قال: قال عمر لجلسائه: "من مؤذنوكم؟ قالوا: عبيدنا وموالينا. قال: إن ذلك لنقصا كثيرا ".

                                                                                                                                                                              1196 - حدثنا علي بن الحسن ، قال: نا عبد الله، عن سفيان، قال: أخبرني (بيان) قال: حدثني قيس بن أبي حازم ، أن عمر بن الخطاب [ ص: 178 ] قال: "لو أطقت التأذين مع الخليفى لأذنت. يعني الخلافة".

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: قال بعض أهل العلم: هذا يدل على أنه أحب أن يقدم أهل الفضل على غيرهم في الأذان، فإن أذن عبد، [أو] مكاتب أو مدبر أجزأ في قول الشافعي ، وإسحاق ، والنعمان، ويعقوب، ومحمد، وقول كل من نحفظ عنهم من أهل العلم.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية