الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر وضع اليدين على الركبتين في التشهد [الأول] والثاني، والإشارة بالسبابة من اليد اليمنى، مع ضم الأصابع سواها، وذكر بسطه يده اليسرى عند وضعها على الركبة اليسرى في الصلاة

                                                                                                                                                                              1525 - أخبرنا الربيع ، قال: أنا الشافعي ، قال: أنا مالك، عن مسلم بن أبي مريم، عن علي بن عبد الرحمن [المعاوي] قال: رآني ابن عمر وأنا أعبث بالحصى، فلما انصرفت نهاني وقال: اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع، قلت: وكيف كان يصنع؟ قال: كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى.

                                                                                                                                                                              1526 - حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا [ ص: 388 ] جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع أصبعه التي تلي الإبهام فدعا بها، ويده اليسرى على ركبته (باسطا) عليها.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية