الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر فتح أصابع الرجلين في السجود واستقبال القبلة بأطرافها

                                                                                                                                                                              1440 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: نا مسدد ، قال: نا يحيى، قال: نا عبد الحميد بن جعفر ، قال: حدثني محمد بن عمرو ، عن أبي حميد الساعدي ، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهوى إلى الأرض ساجدا، قال: "الله أكبر"، ثم جافى عضديه عن جنبيه، وفتح أصابع رجليه.

                                                                                                                                                                              وحدثني علي، عن أبي عبيد، قال: قال يحيى - يعني القطان: الفتح أن يصنع هكذا، ونصب أصابعه ثم غمز موضع المفاصل منها [ ص: 335 ] إلى باطن [ الراحة ] قال أبو عبيد : في هذا الحديث من الفقه أنه كان ينصب قدميه في السجود نصبا، ولولا نصبه إياهما لم يكن هناك فتح، وكانت الأصابع منحنية.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية