الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الدعاء عند الخروج من البيت إلى الصلاة.

                                                                                                                                                                              1241 - حدثنا يحيى بن محمد قال: نا مسدد ، قال: نا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني منصور، عن الشعبي ، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته قال: "بسم الله، أعوذ بك أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علي".

                                                                                                                                                                              1242 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ، قال: نا أبو الوليد الطيالسي ، قال: نا أبو عوانة ، قال: نا حصين، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه، قال: حدثني ابن عباس أنه بات عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستيقظ من الليل فأخذ سواكه فاستاك به فتوضأ وهو يقول: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ) ، حتى انتهى عند آخر السورة، ثم قام فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود.. وذكر الحديث: قال: فأتاه [ ص: 208 ] (بلال) فخرج وهو يقول: "اللهم اجعل في بصري نورا، وفي سمعي نورا، وفي قلبي نورا، وخلفي نورا، واجعل عن يميني نورا، وعن (شمالي) نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، اللهم وأعطني نورا".

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية