الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر ضم أصابع اليدين في السجود واستقبال القبلة بها

                                                                                                                                                                              ثبت أن ابن عمر كان إذا سجد ضم يديه ولم يفرجها، وقال بذلك الثوري ، والأوزاعي.

                                                                                                                                                                              1433 - وحدث بعض أصحابنا، عن هارون بن عبد الله البزاز، قال: حدثني الحارث بن عبد الله الهمداني يعرف بابن الخازن، قال: نا هشيم ، عن عاصم بن كليب ، عن علقمة بن وائل ، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد ضم أصابعه.

                                                                                                                                                                              1434 - وحدثت عن إسحاق، قال: نا عبدة بن سليمان، قال: نا حارثة بن محمد، عن عمرة ، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع يديه تجاه القبلة.

                                                                                                                                                                              وكان ابن عمر إذا صلى استقبل بكل شيء منه القبلة، حتى أصابعه يعدلها إلى القبلة. [ ص: 332 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية