الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر رفع اليدين إلى الأذنين.

                                                                                                                                                                              1251 - حدثنا يحيى، قال: نا مسدد ، قال: نا أبو الأحوص ، قال: نا أبو إسحاق ، عن عبد الجبار بن وائل ، عن أبيه قال: "صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما افتتح الصلاة رفع يديه حتى حاذى بأذنيه".

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: والذي أرى أن يرفع المصلي يديه إلى المنكبين اتباعا لحديث ابن عمر ، ولا شيء على من رفع يديه إلى حذاء أذنيه، وقد كان الشافعي يقول بحديث ابن عمر ، وبه قال أحمد ، وإسحاق . وقال بعض أصحابنا: المصلي بالخيار إن شاء رفع يديه إلى المنكبين وإن شاء إلى الأذنين.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: وهذا مذهب، إذ جائز أن يكون هذا من اختلاف المباح.

                                                                                                                                                                              وفيه قول ثالث: روينا عن طاوس أنه قال: التكبيرة الأولى التي للاستفتاح [باليدين] أرفع مما سواها من التكبير، قال: حتى يخلف [ ص: 215 ] الرأس.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية