لو أسندت ميتا إلى نحرها عاش ولم ينقل إلى قابر
فإن جعلت له مكانا يقبر فيه قلت : أقبرته ، قال الله تعالى : ثم أماته فأقبره . قلنا : ولولا أن العلماء تجوزوا في هذا لما رأينا أن يجمع بين قول الله وبين الشعر في كتاب ، فكيف في ورقة أو صفحة . ولكنا اقتدينا بهم ، والله تعالى يغفر لنا ، ويعفو عنا وعنهم .وقال ناس من أهل التفسير في قوله تعالى : ثم أماته فأقبره . ألهم كيف [ ص: 48 ] يدفن . قال : أرض قبور : غامضة . ونخلة قبور [ وكبوس ] : يكون حملها في سعفها . ومكان القبور مقبرة ومقبرة . ابن دريد