الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( كبر ) الكاف والباء والراء أصل صحيح يدل على خلاف الصغر . يقال : هو كبير ، وكبار ، وكبار . قال الله تعالى : ومكروا مكرا كبارا والكبر : معظم الأمر ، قوله عز وعلا : والذي تولى كبره ، أي معظم أمره . ويقولون : كبر سياسة القوم في المال . فأما الكبر بضم الكاف فهو القعدد . يقال : الولاء للكبر [ ص: 154 ] يراد به أقعد القوم في النسب ، وهو الأقرب إلى الأب الأكبر .

                                                          ومن الباب الكبر ، وهو الهرم . والكبر : العظمة ، وكذلك الكبرياء . ويقال : ورثوا المجد كابرا عن كابر ، أي كبيرا عن كبير في الشرف والعز . وعلت فلانا كبرة ، إذا كبر . ويقال : أكبرت الشيء : استعظمته .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية