( لوذ ) اللام والواو والذال أصل صحيح يدل على إطاقة الإنسان بالشيء مستعيذا به ومتسترا . يقال : لاذ به يلوذ لوذا ولاذ لياذا ، وذلك إذا عاذ به من خوف أو طمع ولاوذ لواذا قال الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا وكان المنافقون إذا أراد الواحد منهم مفارقة مجلس رسول الله ، [ ص: 221 ] صلى الله عليه وآله وسلم ، لاذ بغيره متسترا ثم نهض . وإنما قال لواذا لأنه من لاوذ وجعل مصدره صحيحا ، ولو كان من لاذ لقال لياذا ، واللوذ : ما يطيف بالجبل ، والجمع ألواذ .

( لَوَذَ ) اللَّامُ وَالْوَاوُ وَالذَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى إِطَاقَةِ الْإِنْسَانِ بِالشَّيْءِ مُسْتَعِيذًا بِهِ وَمُتَسَتِّرًا . يُقَالُ : لَاذَ بِهِ يَلُوذُ لَوْذًا وَلَاذَ لِيَاذًا ، وَذَلِكَ إِذَا عَاذَ بِهِ مِنْ خَوْفٍ أَوْ طَمَعٍ وَلَاوَذَ لِوَاذًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا وَكَانَ الْمُنَافِقُونَ إِذَا أَرَادَ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ مُفَارَقَةَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ ، [ ص: 221 ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، لَاذَ بِغَيْرِهِ مُتَسَتِّرًا ثُمَّ نَهَضَ . وَإِنَّمَا قَالَ لِوَاذًا لِأَنَّهُ مَنْ لَاوَذَ وَجَعَلَ مَصْدَرُهُ صَحِيحًا ، وَلَوْ كَانَ مِنْ لَاذَ لَقَالَ لِيَاذًا ، وَاللَّوْذُ : مَا يُطِيفُ بِالْجَبَلِ ، وَالْجَمْعُ أَلْوَاذٌ .