باب النون والثاء وما يثلثهما
( نثر ) النون والثاء والراء أصل صحيح يدل على إلقاء شيء متفرق . ونثر الدراهم وغيرها . ونثرت الشاة : طرحت من أنفها الأذى . وسمي الأنف النثرة من هذا ، لأنه ينثر ما فيه من الأذى . وجاء في الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=965249 " إذا توضأت فانتثر " أو " فانثر " ، معناه اجعل الماء في نثرتك . [ و ] النثرة : نجم
[ ص: 390 ] يقال إنه أنف الأسد ينزله القمر . وطعنه فأنثره : ألقاه على خيشومه . وهذا هو القياس . قال :
إن عليها فارسا كعشره إذا رأى فارس قوم أنثره
[ ويقال : أنثره ] : أرعفه الدم . والنثرة : الدرع ، وهذا ممكن أن يكون شاذا من الأصل الذي ذكرنا .
بَابُ النُّونِ وَالثَّاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا
( نَثَرَ ) النُّونُ وَالثَّاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى إِلْقَاءِ شَيْءٍ مُتَفَرِّقٍ . وَنَثَرَ الدَّرَاهِمَ وَغَيْرَهَا . وَنَثَرَتِ الشَّاةُ : طَرَحَتْ مِنْ أَنْفِهَا الْأَذَى . وَسُمِّيَ الْأَنْفُ النَّثْرَةَ مِنْ هَذَا ، لِأَنَّهُ يَنْثُرُ مَا فِيهِ مِنَ الْأَذَى . وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=965249 " إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ " أَوْ " فَانْثِرْ " ، مَعْنَاهُ اجْعَلِ الْمَاءَ فِي نَثْرَتِكَ . [ وَ ] النَّثْرَةُ : نَجْمٌ
[ ص: 390 ] يُقَالُ إِنَّهُ أَنْفُ الْأَسَدِ يَنْزِلُهُ الْقَمَرُ . وَطَعَنَهُ فَأَنْثَرَهُ : أَلْقَاهُ عَلَى خَيْشُومِهِ . وَهَذَا هُوَ الْقِيَاسُ . قَالَ :
إِنَّ عَلَيْهَا فَارِسًا كَعَشَرَهْ إِذَا رَأَى فَارِسَ قَوْمٍ أَنْثَرَهْ
[ وَيُقَالُ : أَنْثَرَهُ ] : أَرْعَفَهُ الدَّمُ . وَالنَّثْرَةُ : الدِّرْعُ ، وَهَذَا مُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ شَاذًّا مِنَ الْأَصْلِ الَّذِي ذَكَرْنَا .