باب الميم والدال وما يثلثهما
( مدر ) الميم والدال والراء أصل صحيح يدل على طين متحبب ، ثم يشبه [ به ] . فالمدر معروف ، والواحدة مدرة ، وربما قالوا : سميت البلدة مدرة . قال :
ليلا وما نادى أذين المدره
والمدر : تطيينك وجه الحوض بالطين ، وهو المدر المبلول بلا بالماء . ومكان ذلك الطين ممدرة . والأمدر من الضباع ، لونه لون المدر . ويقال : رجل أمدر : عظيم الجنبين ، وأظنه من تراكم اللحم عليه ، كأنه مدر .
بَابُ الْمِيمِ وَالدَّالِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا
( مَدَرَ ) الْمِيمُ وَالدَّالُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى طِينٍ مُتَحَبِّبٍ ، ثُمَّ يُشَبَّهُ [ بِهِ ] . فَالْمَدَرُ مَعْرُوفٌ ، وَالْوَاحِدَةُ مَدَرَةٌ ، وَرُبَّمَا قَالُوا : سُمِّيَتِ الْبَلْدَةُ مَدَرَةٌ . قَالَ :
لَيْلًا وَمَا نَادَى أَذِينَ الْمَدَرَهْ
وَالْمَدْرُ : تَطْيِينُكَ وَجْهَ الْحَوْضِ بِالطِّينِ ، وَهُوَ الْمَدَرُ الْمَبْلُولُ بَلًّا بِالْمَاءِ . وَمَكَانُ ذَلِكَ الطِّينِ مَمْدَرَةٌ . وَالْأَمْدَرُ مِنَ الضِّبَاعِ ، لَوْنُهُ لَوْنُ الْمَدَرِ . وَيُقَالُ : رَجُلٌ أَمْدَرُ : عَظِيمُ الْجَنْبَيْنِ ، وَأَظُنُّهُ مِنْ تَرَاكُمِ اللَّحْمِ عَلَيْهِ ، كَأَنَّهُ مَدَرٌ .