الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7456 ] وعن أيوب، عن حميد بن هلال، عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج ثم فارقهم. قال: "دخلوا قرية، فخرج عبد الله بن خباب ذعرا يجر رداءه، فقال: والله لقد رعبتموني. قالوا: لم ترع قال: والله، لقد رعتموني قالوا: أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: هل سمعت من أبيك شيئا تحدثنا به؟ قال: سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر فتنة يكون القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فإن أدركك ذلك فكن عبد الله المقتول - قال أيوب: ولا أعلمه إلا قال: - ولا تكن عبد الله القاتل. قالوا: أنت سمعت هذا من أبيك يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم. فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنه شراك نعل امذقر، وبقروا أم ولده عما في بطنها ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع وأبو يعلى، وأحمد بن حنبل ، ومدار أسانيدهم على راو لم يسم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية