الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7767 / 1 ] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أزال أشفع لأمتي حتى يقال: يا محمد، أخرج من النار من في قلبه زنة شعيرة من إيمان. ثم أشفع فيقال: يا محمد، أخرج من النار من في قلبه مثقال خردلة من إيمان. ثم أشفع فيقال: يا محمد، أخرج من في قلبه مثقال جناح بعوضة من إيمان.

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع بسند فيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    [ 7767 / 2 ] وكذا رواه أبو يعلى الموصلي ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرع باب الجنة، فيفتح باب من ذهب وحلقه من فضة، فيستقبلني النور الأكبر فأخر ساجدا، فألقي من الثناء على الله ما لم يلق أحد قبلي، فيقال لي: ارفع رأسك، سل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأقول: أمتي. فيقال: لك من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، ثم أسجد الثانية، ثم ألقي مثل ذلك، ويقال لي مثل ذلك، فأقول: أمتي. فيقال: لك من كان في قلبه [ ص: 193 ] مثقال خردلة من إيمان، ثم أسجد الثالثة، فيقال لي مثل ذلك، ثم أرفع رأسي فأقول: أمتي، فيقال لي: من قال: لا إله إلا الله ".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل بسند الصحيح، وهو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية