الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7901 ] وعن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - قالت: "خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكر الحديث في فتنة القبر بنحو ما رواه أهل الصحيح وغيرهم وزاد فيه: " وقد رأيت خمسين - أو سبعين - ألفا يدخلون الجنة في مثل صورة القمر ليلة البدر. [ ص: 255 ]

                                                                                                                                                                    فقام رجل فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. قال: اللهم اجعله منهم، أيها الناس إنكم لن تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به. فقام رجل فقال: من أبي؟ قال: أبوك فلان - الذي كان ينسب إليه ".


                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل بسند ضعيف؛ لجهالة محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية