الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7959 ] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "افتخرت الجنة والنار؛ فقالت النار: يدخلني الجبابرة والمتكبرون، والملوك والأشراف، وقالت الجنة: يدخلني الفقراء والمساكين والضعفاء. فقال الله - تبارك وتعالى - للنار: أنت عذابي [ ص: 273 ] أصيب بك من أشاء. وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فيلقى في النار أهلها، فتقول: هل من مزيد؟ ويلقى فيها وتقول هل من مزيد؟ ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها الرب - تبارك وتعالى - فيضع قدمه عليها فتزوى وتقول: قدني قدني. قال: فأما الجنة فيلقى فيها ما شاء الله أن يلقي (فينشئ الله - تعالى - من خلقه ما شاء ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى .

                                                                                                                                                                    وهو في صحيح مسلم باختصار.

                                                                                                                                                                    وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية