الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7542 / 1 ] وعن أم سلمة قالت: "دخل عليها عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنهما - فقال: يا أمه، قد خفت أن يهلكني كثرة مالي، أنا أكثر قريش مالا. قالت: يا بني، أنفق، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من أصحابي من لم يرني بعد أن أفارقه. فخرج عبد الرحمن، فلقي عمر رضي الله عنه فأخبره بالذي قالت أم سلمة، فجاء عمر فدخل عليها فقال: بالله منهم أنا؟ قالت: لا، ولن أبرئ أحدا بعدك ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي ورواته ثقات. [ ص: 88 ]

                                                                                                                                                                    [ 7542 / 2 ] وأحمد بن حنبل ولفظه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبدا. قال: فبلغ ذلك عمر قال: فأتاها يشتد - أو يسرع، شك شاذان - فقال: أنشدك بالله أنا منهم؟ قالت: لا ولا أبرئ بعدك أحدا أبدا ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية