الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    27 - باب فيمن يبيع دينه في الفتن بعرض يسير فيه حديث النعمان بن بشير وأبي هريرة، وتقدما في باب ستكون فتن كقطع الليل.

                                                                                                                                                                    [ 7476 ] وعن الحسن: "أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية: سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، كقطع الدخان، يموت فيها قلب الرجل المؤمن، كما يموت بدنه، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع فيها أقوام خلاقهم [ ص: 59 ] ودينهم بعرض من الدنيا قليل. وإن يزيد بن معاوية قد مات، وأنتم إخواننا وأشقاؤنا، فلا تسبقونا بشيء حتى نختار لأنفسنا ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل ، ومدار إسناديهما على علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، لكن له شاهد من حديث أبي هريرة رواه الترمذي وصححه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية