الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    12 - باب في المقام المحمود

                                                                                                                                                                    فيه حديث حذيفة وتقدم في التفسير في سورة الإسراء، وحديث سلمان وعلي بن الحسين وسيأتيان، في باب ذكر الشفاعة.

                                                                                                                                                                    [ 7738 ] وعن أبي الزعراء، عن عبد الله رضي الله عنه قال: "ثم يأذن الله في الشفاعة فيقوم روح القدس جبريل - عليه السلام - ثم يقوم إبراهيم خليل الله، ثم يقوم موسى أو عيسى - قال أبو الزعراء: لا أدري أيهما قال - ثم يقوم نبيكم صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله رابعا، فيشفع لا يشفع لأحد بعده في أكثر مما يشفع، وهو المقام المحمود الذي قال الله - عز وجل - : ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) . [ ص: 181 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي والنسائي في الكبرى، ورواة النسائي ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية