الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7504 ] وعن عامر قال: "لما قاتل مروان الضحاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن خريم الأسدي فقال: إنا نحب أن تقاتل معنا؟ فقال: إن أبي وعمي شهدا بدرا فعهدا إلي أن لا [ ص: 74 ] أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله، فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك، فقال: اذهب. ووقع فيه وسبه، فأنشأ أيمن يقول:


                                                                                                                                                                    ولست مقاتلا رجلا يصلي على سلطان آخر من قريش     له سلطانه وعلي إثمي
                                                                                                                                                                    معاذ الله من جهل وطيش     أقاتل مسلما في غير شيء
                                                                                                                                                                    فليس بنافعي ما عشت عيشي

                                                                                                                                                                    ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لجهالة بعض رواته.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية