الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    9 - باب في كثرة من يدخل النار من بني آدم.

                                                                                                                                                                    [ 7823 ] عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "نزلت: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) إلى قوله: ( ولكن عذاب الله شديد ) على النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثا إلى النار، من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة. فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سددوا، وقاربوا، وأبشروا، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند صحيح، وأحمد بن حنبل ، والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أبي الدرداء رواه أحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                    والترمذي، والحاكم من حديث عمران بن الحصين . [ ص: 220 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية