الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    9 - باب بدأ الإسلام غريبا.

                                                                                                                                                                    [ 7418 ] عن ابن لسعد سمعت أبي رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الإيمان بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء يومئذ إذا فسد الناس، والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإسلام بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل . [ ص: 33 ]

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه مسلم في صحيحه وغيره، والترمذي وابن ماجه من حديث ابن مسعود، وابن ماجه من حديث أنس بن مالك، وأحمد بن حنبل من حديث عبد الله بن عمرو، وأبو يعلى من حديث ابن عمر، وتقدم في كتاب الزهد في باب قصر الأمل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية