الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7582 / 1 ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "إن من أشراط الساعة أن يظهر الفحش والشح، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين، وتظهر ثياب منها كأفواح السحر يلبسها نساء كاسيات عاريات، تعلو التحوت الوعول. كذلك يا عبد الله بن مسعود سمعت حبيبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم ورب الكعبة. قلنا: وما التحوت والوعول؟ قال: فسول [ ص: 102 ] الرجال أهل البيوتات الغامضة يرفعون قبل صالحهم وأهل البيوتات الصالحة ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي .

                                                                                                                                                                    [ 7582 / 2 ] والحاكم ولفظه: "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن ويهلك الوعول، ويظهر التحوت. قالوا: يا رسول الله، وما الوعول، وما التحوت؟ قال: قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس ".

                                                                                                                                                                    وقال الحاكم: هذا الحديث رواته كلهم مدنيون لم ينسبوا إلى نوع من الجرح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية