الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    17 - باب ما جاء في أهل الجنة

                                                                                                                                                                    [ 7934 ] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أخبركم بأهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هم الضعفاء المظلومون، ألا أخبركم بأهل النار؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: كل شديد جعظري، هم الذين لا (يألون ) رؤوسهم ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي وأحمد بن حنبل ، ومدار إسناديهما على البراء بن عبد الله بن يزيد وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، وتقدم في باب ما في أهل النار، وآخر من حديث أنس وتقدم في الزهد في باب من لا يؤبه له. [ ص: 266 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية