الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    50 - باب النهي عن استعجال البلية قبل نزولها وما جاء في خراب البيت العتيق والمدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام

                                                                                                                                                                    [ 7566 ] عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها، فإنكم إلا تفعلوا أوشك أن يكون فيكم من إذا قال سدد - أو وفق - وإنكم إن عجلتم تشتتت بكم الطرق ها هنا وها هنا .

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو داود في المراسيل بسند واحد رواته ثقات، [ ص: 97 ] وإسحاق بن راهويه وتقدم في العلم في باب حسن السؤال.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية