الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    20 - باب رجاء المذنبين رحمة الله تعالى وما جاء في أول ما يقوله الله عز وجل للمؤمنين

                                                                                                                                                                    [ 7793 ] عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عبدا في جهنم لينادي ألف سنة: يا حنان، يا منان. قال: فيقول الله - عز وجل - لجبريل: اذهب فائتني بعبدي. قال: فينطلق جبريل فيرى أهل النار منكبين على وجوههم، فيرجع فيقول: يا رب، لم أره. قال: فيقول الله - عز وجل - : إنه في مكان كذا وكذا. قال: فيأتيه، فيجيء ربه. قال: فيقول الله له: يا عبدي، كيف وجدت مكانك ومقيلك؟ فيقول: يا رب، شر مكان وشر مقيل. قال: فيقول: ردوا عبدي، فيقول: يا رب، ما كنت أرجو أن تردني إذ أخرجتني. فيقول: دعوا عبدي ". [ ص: 206 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل ، ومدار إسناديهما على أبي ظلال واسمه: هلال .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية