الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    40 - باب ما جاء في أغيلمة من قريش

                                                                                                                                                                    [ 7518 / 1 ] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هلاك أمتي على أيدي أغيلمة سفهاء من قريش ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي، ورواته ثقات، وأحمد بن حنبل ، والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    [ 7518 / 2 ] ورواه مسدد، وأبو يعلى والحاكم أيضا بلفظ: "إن فساد أمتي على يدي أغيلمة سفهاء من قريش ".

                                                                                                                                                                    [ 7518 / 3 ] وأبو بكر بن أبي شيبة ولفظه عن يزيد بن شريك : "أن الضحاك بن قيس بعث معه بكسوة إلى مروان، فقال مروان للبواب: انظر إلى من على الباب. فنظر فإذا هو أبو هريرة فدعاه، فقال مروان: يا أبا هريرة، حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوشك أن يتمنى رجل ولي هذا الأمر أنه خر [ ص: 79 ] من الثريا وأنه لم يل منه شيئا. فقال: زدنا يا أبا هريرة. فقال: هلكة هذه الأمة على يدي فتية من قريش. قال: فقال مروان: بئس الغلمان هؤلاء ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية