الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب بيان بدء الفتنة

                                                                                                                                                                    [ 7420 / 1 ] عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستدور رحى الإسلام بعد خمس وثلاثين سنة؛ فإن اصطلحوا بينهم على غير قتال أكلوا الدنيا سبعين عاما ".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه بسند ضعيف؛ لضعف مجالد بن سعيد. [ ص: 34 ]

                                                                                                                                                                    [ 7420 / 2 ] ورواه من وجه آخر أبو داود الطيالسي ومسدد وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد ابن حنبل وأحمد بن منيع وابن حبان في صحيحه وأبو داود في سننه والحاكم بلفظ: "تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين - أو لست وثلاثين - فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما. فقال عمر: يا رسول الله، بما مضى أو بما بقي؟ قال: بما بقي ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية