الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    49 - باب ما يكون في هذه الأمة من فساد وخسف وقذف وغير ذلك مما يذكر

                                                                                                                                                                    فيه حديث عمر بن الخطاب، وتقدم في الحدود في باب الرجم، وحديث النعمان بن بشير ومعاذ بن جبل وأبي عبيدة بن الجراح، وتقدم كل ذلك في أول كتاب الإمارة، وحديث أبي هريرة، وتقدم في المناقب في باب فضل هذه الأمة. [ ص: 91 ]

                                                                                                                                                                    [ 7546 ] وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو ولعب، فيصبحون قد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف، حتى يصبح الناس فيقولون: خسف الليلة بدار بني فلان خواص، وليرسلن عليهم صاحب حجارة من السماء، كما أرسلت على قوم لوط قبائل منها، وعلى دور، وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادا وعلى قبائل فيها، وعلى دور، بشربهم الخمر، ولبسهم الحرير، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعتهم الرحم. وخصلة نسيها جعفر ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي واللفظ له وأبو يعلى الموصلي وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند ومدار أسانيدهم على عاصم بن عمرو البجلي، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية