الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    25 - باب فيمن سئل بشيء من الجنة فأبى .

                                                                                                                                                                    [ 7967 ] عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها، فاأمره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعطه إياها بنخلة في الجنة. قال: فأبى، فأتاه أبو الدحداح فقال: بعني نخلتك بحائطي، فأجعلها له، وقد أعطيتكها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة قالها مرارا فأتى امرأته فقال: يا أم الدحداح اخرجي من الحائط فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت: ربح البيع - أو كلمة تشبهها ". [ ص: 276 ]

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع وعبد بن حميد، ورواتهما ثقات.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث جابر وتقدم في الأدب في باب إفشاء السلام، وآخر في منقبة أبي الدحداح .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية