الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    20 - باب من صلى الصبح فهو في ذمة الله

                                                                                                                                                                    [ 7443 ] عن الزهري قال: "لما نزل الحجاج بابن الزبير رضي الله عنه أخذ رجلا فدفعه إلى سالم بن عبد الله بن عمر ليقتله، فقال له سالم: أمسلم أنت؟ قال: نعم. قال: وصليت الصبح؟ قال: نعم. قال: انطلق لا سبيل لي عليك. فبلغ الحجاج ما صنع، فقال له: ما [ ص: 43 ] فعل الرجل؟ قال: سألته: أمسلم أنت؟ قال: نعم وسألته أصليت الصبح؟ قال: نعم. وأخبرني أبي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من صلى الصبح كان في جوار الله حتى يصبح أو يمسي. قال: فإنه من قتلة عثمان. قال: فما أنا بولي لعثمان فأقتل قتلته. قال: فبلغ أباه عبد الله بن عمر فخرج مسرعا يجر إزاره (فلقنه ) بما صنع، فقال: سميتك سالما لتسلم، سميتك سالما لتسلم ".

                                                                                                                                                                    (رواه معاذ بن المثنى عن مسدد ) بسند ضعيف؛ لضعف أيوب بن سويد، ورواه الطبراني في الكبير والأوسط، وروى أحمد بن حنبل والبزار المرفوع منه فقط، وفي طريق مسند أحمد ابن لهيعة، وفي طريق البزار يحيى بن عبد الحميد الحماني .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية