الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب في ذكر الحوض

                                                                                                                                                                    فيه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وتقدم في الفتن في باب أشراط الساعة، وحديث أبي بن كعب وتقدم في باب الصراط وحديث أبي أمامة وسيأتي في كتاب صفة الجنة في باب من يدخل الجنة بلا حساب.

                                                                                                                                                                    [ 7732 ] وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: "بعث إلي عبيد الله بن زياد فقال: ما أحاديث تبلغني تحدث بها وترويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزعم أن له حوضا في الجنة، قلت: حدثنا ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعدناه، فقال: كذبت، ولكنك شيخ قد خرفت. قال: أما إنه قد سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار، وما كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ". [ ص: 179 ]

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ورواته ثقات، وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                    ورواه أبو داود وابن ماجه مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية