الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7800 / 1 ] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "إنا يوما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأينا كثيبا فقال بعضنا: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت هدة لم أسمع مثلها، فأتاني جبريل فسألته عنها، فقال: هذا صخر قذف به في النار منذ سبعين خريفا فاليوم استقر قراره. قال: فقال أبو سعيد: لا والذي ذهب بنفس نبينا ما رأيناه ضاحكا بعد ذلك اليوم حتى واريناه التراب ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 7800 / 2 ] والطبراني ولفظه: قال: "سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتا هاله، فأتاه جبريل - عليه السلام - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الصوت يا جبريل؟ فقال: هذه صخرة هوت من شفير جهنم من سبعين عاما، فهذا حين بلغت قعرها، فأحب الله أن يسمعك صوتها، فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا ملء فيه حتى قبضه الله ".

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه مسلم في صحيحه وغيره. [ ص: 210 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية