الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    55 - باب منه.

                                                                                                                                                                    [ 7583 ] عن خارجة بن الصلت قال: "خرجنا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من داره والإمام راكع، فركعنا، ثم مشينا حتى اتصلنا بالصف، فمر رجل فقال: السلام عليك يا أبا عبد الرحمن. فقال: الله أكبر صدق الله ورسوله. فلما قضينا الصلاة قلنا: يا أبا عبد الرحمن، كأنه راعك تسليم الرجل، قال: أجل كان يقال: إن من أشراط الساعة أن تتخذ المساجد طرقا، وأن يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وأن يتجر الرجل والمرأة جميعا، وأن تغلوا مهور النساء والخيل، ثم ترخص ولا تغلوا إلى يوم القيامة ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه واللفظ له وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد ابن منيع والحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل والحاكم وقال: صحيح الإسناد. [ ص: 103 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية