الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - باب ستكون فتن كقطع الليل المظلم .

                                                                                                                                                                    [ 7458 ] عن الحسن، عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: "صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعناه يقول: إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ثم يمسي كافرا، ثم يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام خلاقهم بعرض من الدنيا يسير.

                                                                                                                                                                    قال الحسن: ولقد رأيناهم صورا ولا عقول، أجسام ولا أحلام، فراش نار وذباب طمع، يغدون بدرهمين ويروحون بدرهمين، يبيع أحدهم دينه بثمن العنز ".


                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وأحمد بن حنبل واللفظ له، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية